A SECRET WEAPON FOR حوار النخبة

A Secret Weapon For حوار النخبة

A Secret Weapon For حوار النخبة

Blog Article



أما التحدي الثالث والأخير؛ فيتعلق بالجانب الاقتصادي. إذ في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها السودان والتي تتطلب دعمًا عاجلًا قد لا تكون روسيا مهيأة له بما تواجهه من كلفة عالية للصرف على جبهة القتال في أوكرانيا.

وبالإضافة لذلك فإن السودان يأمل أن تساهم روسيا في تغيير مواقف بعض القوى الإقليمية الداعمة للدعم السريع.

وقد تباينت ردود الفعل العربية إزاء هذه المشاريع الخارجية؛ بين متحمس؛ وجد فيها مدخلا لتحريك ملف الإصلاحات الديموقراطية في منطقة توصد فيها الأنظمة السياسية القائمة كل أبواب الحوار مع مختلف الفاعلين السياسيين؛ وتفرض فيها طوقا من حديد على أي إصلاح أو تغيير في هذا الشأن، وبين معارض متشائم من أية مشاريع "دخيلة" لا تنبعث من خصوصيات وثقافة المنطقة بقدر ما تنطوي على خلفيات مصلحية لطارحيها.

أما بالنّسبة لروسيا فإنها تعتبر السودان مدخلًا مهمًا لتنفيذ إستراتيجيتها التوسعية في أفريقيا باعتباره من كبار المشترين للسلاح الروسي، وأنه كان البوابة التي قادت روسيا إلى أفريقيا الوسطى قبل سنوات.

بينما نجد القواميس الفرنسية تتحدث في هذا الشأن عن أشخاص وجماعات تتيح لهم إمكانية امتلاك القوة أو التأثير؛ المشاركة في صياغة تاريخ جماعة معينة، عبر وسائل وسبل عديدة (اتخاذ القرارات؛ اقتراح الأفكار، إبداء المشاعر..).

ثانيا: بين أزمة التغيير وتهافت المشاريع "الإصلاحية" الأجنبية

.) وأخرى ذاتية (المواهب..) بالشكل الذي يجعلها متميزة عن باقي أفراد المجتمع.

عند فرانسوا شاتليه "المثقف الكبير" و"النخبة الفاعلة" هما ضمن التعريف الذي يخرج منه صغار المثقفين والمثقفين الهزل والعديمي الدور، ويطالب الفيلسوف الفرنسي بحد أدنى من الوجود، الحافز، الحرية، المسؤولية.

وعلى العموم؛ يشكل تزايد الضغوطات الخارجية من جهة؛ وتنامي الاستياء الشعبي العربي جراء الركود الذي تعرفه الأوضاع السياسية والاجتماعية من جهة ثانية؛ مؤشرا على أزمة التغيير الديموقراطي في الأقطار العربية؛ ودليلا على حجم التحديات والمسؤوليات التاريخية المطروحة على عاتق النخب العربية بشتى أصنافها باتجاه بلورة وإعمال إصلاحات تكون في حجم التحديات الداخلية والخارجية.

More Hamburger icon An icon accustomed to depict a menu which can be toggled by interacting with this particular icon.

بعد مرور عام على قيام الحرب ربما شعر قادة الجيش بنوع من الخذلان من الولايات المتحدة الأميركية التي لم تقدم شيئًا للسودان طوال السنوات التي أعقبت إسقاط النظام، بل ظلّ موقفها مرتبكًا ومملوءًا بالتناقضات والتردد.

.؛ مما أسهم بشكل كبير في خلق فجوة بين السلطة السياسية الحاكمة من جهة وما بين أفراد المجتمع من جهة أخرى، وفرض انقر على الرابط استمرار الأوضاع السياسية على حالها، الأمر أفقد هذه النخب ثقة الجماهير؛ وولد شعورا بالإحباط في أوساط الشعوب العربية، فيما فضلت نخب أخرى الانكفاء على نفسها والانزواء بعيدا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

نهيان بن مبارك يفتتح الدورة الثانية من منتدى «حوار النخبة»

Report this page